اندلعت، خلال العام الماضي، احتجاجات زراعية كبرى في 65 بلدًا على الأقل. كانت تطالب جميعها بتحسين أسعار منتجي/ات المواد الغذائية. رغم ذلك، تميز هذا العام أيضًا بتسارع تضخم أسعار المواد الغذائية. فإذا كانت المجتمعات الزراعية لا تستفيد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فمن المستفيد؟ تستعرض GRAIN في هذا المقال، كيف أن التركز الكبير للشركات في قطاع الأغذية الزراعية والأسواق المالية غير المنظمة يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ويتيح للشركات متعددة الجنسيات تحقيق أرباح ضخمة، بوجه خاص، حين تتأثر الأسواق بفعل أحداث من قبيل الجفاف أو الحروب أو الأوبئة.لن تؤدي الأزمة المناخية إلا إلى تعزيز تذبذب الوضع، ما يسمح أكثر بارتفاع الأرباح وزيادة صفوف الذين يعانون من الجوع. هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لكسر سلطة الشركات الكبرى والانتقال نحو نظم غذائية أكثر محلية، تستند على إنتاج غذائي متنوع وتركز على حاجات الناس الغذائية.اقرأ المقال كاملاً مترجماً إلى العربية من قبل SIYADA